الأصل في اللباس والزينة، اللباس هو عبارة عن القماش الذي يقوم بستر العورة سواء أكان للمرأة أم للرجل، فاللباس يجب عن القيام بارتدائه يجب أن يكون فيه كل المواصفات الشرعية، حتى لا يدخل الفرد بالحرام.
الأصل في اللباس والزينة
على المرأة والرجل الاحتشام في اللباس الذي يقومون بلبسه، فعلى المرأة الا تقوم بإبراز زينتها للرجال الأجانب، وأيضا يجب عليها الا تظهر عورتها لأى شخص سواء أكان محرم عليها أم أجنبي، فعلي الرغم من تحليل الله تعالى اللباس لكن يتواجد العديد من الأحكان التي تقوم بحكمه.
- السؤال/ الأصل في اللباس والزينة.
- الإجابة/ الحل والاباحة.
أدلة من القرآن الكريم والسنة عن اللباس
- قال تعالي: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن).
- قال تعالي: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ.
- قال تعالي:يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.
- وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لا يدخُلُ الجنَّةَ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبرٍ. قال رجل: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أن يكونَ ثَوبُه حَسَنًا، ونَعْلُه حَسَنةً، قال: إنَّ اللهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ؛ الكِبرُ بَطَرُ الحَقِّ ، وغَمْطُ النَّاسِ
الأصل في اللباس والزينة، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص الأصل في اللباس والزينة، وأيضا تعرفنا على أدلة من القرآن الكريم والسنة عن اللباس.
Leave a Reply