خطبة عن الزلازل آيات وعبر، تُعتبر الزلازل أحد أنواع الكوارث الطبيعية، وتُعرف بأنها فهي عبارة عن تشققات واهتزازات وتحركات للأرض، حيث أنه يقود إلى حصوب خراب وهدم ودمار للمنازل وذلك بناءً على درجة قوة الزلزال، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول خطبة عن الزلازل آيات وعبر.
خطبة عن الزلازل آيات وعبر
تُشير الأحاديث النبوية الشريفة إلى أن الزلازل من ضمن علامات الساعة، وهي أحد العلامات الصغرى التي تم ظهور بدايتها، وهي في حالة الإزدياد والاستمرار لكي تستحوذ وتزداد في جميع أنحاء الأرض، حيث وضح العلماء بأن الزلازل حدثت من أمد بعيد وما زالت تحدث، ولكن تُعد الزلازل التي هي واحدة من علامات الساعة تمتاز باستمراريتها وشموليتها، من أهم الأدلة والآيات القرآنية والأحاديث النبوية عن الزلازل وهي على النحو التالي:
- قوله تعالى: “أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء، وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب”.
- قوله تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض”.
- قوله تعالى: “أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون * أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون”
هل الزلازل غضب من الله
لا نستطيع الجزم بأن حصولها هو بمثابة سخط وغضب من الله عزوجل، ولقد أثبت الفقهاء والعلماء بأن حصول الزلازل هو عبارة عن حكمة يعلمها الله تعالى، ولكن في ذات الوقت يمكن اعتبارها علامة ودليل على عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على الكافرين والظالمين من عباده المؤمنين، فهي من ضمن الأمور المرعبة التي توضح مقدرة الله سبحانه وتعالى وتظهر مدى قلة حيلة الإنسان وضعفه في التصدي لها مهما تطور العلم.
في نهاية هذا المقال خطبة عن الزلازل آيات وعبر تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع خطبة عن الزلازل آيات وعبر.
Leave a Reply