الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار – مختصر

الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار، الرسول صلّ الله عليه وسلم هو النبي الذي تم ارساله الى البشر ليقوم بهدايتهم الى الحق ودعوتهم الى الإسلام والطريق الصحيح، وهو آخر الأنبياء الذي حمل رسالة القرآن الكريم الصالحة في كل مكان وزمان، وعند الهجرة اختبأ الرسول وأبو بكر بغار يتساءل الكثيرين عن اسمه.

الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار

الرسول وأبو بكر قاموا باختباء بغار يتواجد في جنوب مكة المكرمة، وهو غار ثور الذي يعتبر من الأغوار التي تتواجد على شكل صرخة تم تجويفها، أي يتواجد بارتفاع 1.25م، وهو الغار الذي تمكن الرسول من المكوث به ثلاث ليالي، حيث بعد دخول الرسول قام الله تعالى ببعث عنكبوت يقوم بنسج البوابة.

الأدلة النبوية والقرآنية على ما حدث بالهجرة النبوية

قال تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((المسلم مَن سَلِم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَن هجَر ما نهى الله عنه)).

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال: أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: ((لو أن الأنصار سلكوا واديًا، أو شِعْبًا، لسلَكت في وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنتُ امرأً من الأنصار))، فقال أبو هريرة: ((ما ظلَم بأبي وأمي، آوَوْه ونصَرُوه، أو كلمةً أخرى)).

وقال ابن الجوزي: لم يُرد صلى الله عليه وسلم تغيُّر نَسَبه ولا مَحْو هجرته، وإنما أراد أنه لولا ما سبق من كونه هاجَر، لا نتسب إلى المدينة وإلى نُصرة الدين، فالتقدير لولا أن النسبة إلى الهجرة نسبة دينيَّة لا يَسَع تركها، لانتسبتُ إلى داركم.

الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار، وأيضا تعرفنا على الأدلة النبوية والقرآنية على ما حدث بالهجرة النبوية.