شعر نبطي حزين عن الموت والفراق – مختصر

شعر نبطي حزين عن الموت والفراق، يعتبر الموت والفراق من الأمور الصعبة التي يمكن أن تاجه الإنسان في حياته حيث ما أصعب الفقدان والفراق والموت اذا كان إنسان غالي وعزيز على قلبه وكان في حياتك السند والقامة التي تستند عليها، ويبحث الانسان من أجل التعبير عما يدور بداخله من مشاعر الحزن عن الفراق والفقد من خلال كتابة الأشعار والعبارات الحزينة، والتي سوف ندرج منها عبر سطور مقالنا هذا على النحو التالي.

شعر نبطي حزين عن الموت والفراق

تتواجد الكثير من الأشعار التي تحمل معاني الكلمات والأحزان عن الموت والفقد والفراق وهذا تعير عما يجول في قلب الانسان ومن أجل التخفيف عن حدة الحزن ومن أهم تلك الأشعار نسردها كالتالي:

شعر علي بن أبي طالب عن الموت

النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت

أن السّعادة فيها ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها

إلّا التي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه

وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها

ودورنا لخراب الدّهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً

حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائن في الآفاق قد بُنيت

أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها

فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها

لكلّ نفس وإن كانت على وجل

من المنيّة آمال تقوّيها

المرء يبسطها والدّهر يقبضها

والنّفس تنشرها والموت يطويها

إنّما المكارم أخلاق مُطهّرة

الدّين أولّها والعقل ثانيها والعلم ثالثها

والحلم رابعها والجود خامسها و

الفضل سادسها والبرّ سابعها

والشّكر ثامنها والصّبر تاسعها

والّلين باقيها والنّفس تعلم أنّي

لا أصادقها ولست أرشد إلا حين أعصيها

واعمل لدار غداً رضوان خازنها

والجار أحمد والرّحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها

والزّعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبنٌ محمّضٌ ومن عسل

والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطّير تجري على الأغصان عاكفةً

تسبّحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدّار في الفردوس يعمرها

بركعةِ في ظلام الّليل يحييها

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *