لماذا لا تحلق الطيور والطائرات فوق الكعبه – مختصر

لماذا لا تحلق الطيور والطائرات فوق الكعبة، هو واحد من الأسئلة التي ييتم السؤال عنها بكثرة على الانترنت، خاصة بعد انتشار العديد من الأخبار التي تقول أن الطيور والطائرات لا تسطيع الطيران والتحليق فوق الكعبة، وسنتعرف على حقيقة هذا الموضوع من خلال مقالنا.

لماذا لا تحلق الطيور والطائرات فوق الكعبة

ان الادعاءات المنتشرة عن عدم تمكن الطائرات والطيور من الطيران فوق الكعبة هي من الادعاءات التي لا يوجد لها أساس من الصحة، حيث أن الطيور تحلق بشكل طبيعي، لكن الطائرات تقوم السعودية بمنع تحليقها فوق الكعبة الا للضرورة القصوى التي تتمثل في أن مكة تعتبر من المناطق الجبلية التي تصعب على الطائرات التحليق بالتالي تقوم بالتحليق بشكل منخفض مما تتسبب في الكثير من الازعاج والضجيج في داخل مكة الذي يتسبب في عدم المقدرة على عبادة الله تعالى بداخلها، بهذا يمنهع التحليق الا في الحالات الضرورية.

آيات عن مكة

  1. (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ*وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ*وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
  2. (جَعَلَ اللَّـهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

لماذا لا تحلق الطيور والطائرات فوق الكعبة، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص لماذا لا تحلق الطيور والطائرات فوق الكعبة، وأيضا تعرفنا على آيات عن مكة.

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *