زوجي يمنعني من الحمل وأنا زوجة ثانية، لقد شرع الدين الإسلامي الزواج، وجعله سنة من سنن الحياة، وجعله رباط وعقد وثيق، على الطرفين أن يقومان بجل الأمور التي من شأنها أن تسعدهما وتدخل الاستقرار والألفة على بيتهما، هذا وقد أحل الإسلام للزوج أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، ولكن وفق مجموعة من الشروط والمعايير التي لا بد من الزوج أن يعلمها جيداً، قبل أن يُقدم على الزواج من أخرى، ومنها العدل والمساواة بين الزوجات في كل الأمور، من نفقة ومعاشرة وحب ومودة وغيرها، ومن هنا سنأتي لأجل بيان ما يتعلق بمشكلة من مشكلات الزوجة الثانية وهي “زوجي يمنعني من الحمل وأنا زوجة ثانية”.
حكم من يمنع زوجته الثانية من الإنجاب
الكثير من المشكلات التي تتدفق في حياة الزوجين، والتي تكون لأجل مصلحة طرف على الطرف الآخر، وهو من الأمور التي نهى عنها الدين الإسلامي، حيث أمرنا وحثنا الدين الإسلامي على أن يخاف الزوجين الله تعالى في كل الأمور، والالتزام بالحقوق والواجبات، وخاصة ان أقبل الزوج على تعدد الزوجات، فلا بد أن يعي جيداً بأن الزوجة الثانية لها ذات الحقوق التي تتمتع بها الزوجة الأولى، ولها أن تحمل وتنجب ان كتب الله تعالى لها هذا، وأن منعها من الحمل والحصول على الذرية الصالحة حرام شرعاً، وهذا وفق ما بينه الكثير من رجال الدين والفقهاء.
Leave a Reply