متى ينوب الماء عن التراب، يعتبر من الألغاز الفقهية التي يكثر البحث عنها من قبل العديد من الناس في العالم الإسلامي وفي هذا المقال سيجد القارئ الإجابة على هذا اللغزِ المطروحِ في بدايةِ هذه المقدمةِ، كما سنتطرق الى العديد من المعلومات حول بيانُ حكمِ دفنِ الميِّت في البحرِ إن لم يُخشى على جثته التعفنَ، كما سيجد القارئ بيانًا للحالةِ التي ينوبُ الترابَ فيها عن الماءِ.
متى ينوب الماء عن التراب
في هذه الحالة تكون في دفنِ الميِّت الذي يُخشى حصول التغيير على جثته وتعفنها قبل أن يصل إلى البرِّ بالإضافة الى أنه يتمُّ تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ثمَّ يتمُّ رميه في البحرِ فيكونُ البحر بمثابةِ المقبرةِ له.
حكم دفن الميت في البحر إن لم يُخشى تعفن جثته
عندما لم يخف المسلمينَ على جثة الميِّت من التعفنِ وحصولِ التغييرِ عليها وكان الجو باردًا في ذاك الوقتَ أو أن يكون معهم وسائلَ يستطبعون من خلالها حفظِ الجثةِ، فإنَّ الأولى لهم أن ينتظروا وصولهم إلى البرِّ، ليتمَّ دفنه في التراب، كما هو الأصلُ في الدفنِ
متى ينوب التراب عن الماء
في هذه الحالة تكون في الطهارةِ عندما يكون المسلمَ فاقدًا للماء أو عاجزًا عن استخدامه فيقومُ المسلمَ بالتيممِ بالترابِ ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}.
وفي الختام لمقالنا متى ينوب الماء عن التراب، تعرفنا على العديد من المعلومات في سطورنا السابقة.
Leave a Reply