هل حرام الترحم على غير المسلم – مختصر

هل حرام الترحم على غير المسلم، يعتبر موضوع الدعاء بالرحمة والمغفرة لغير المسلم من ضمن المواضيع المعقدة والصعبة التي يفكر بها الناس وتشغل عقولهم بصورة ملحوظة، ولهذا نجد بأنه كلما حصلت حالات وفاة لدى الغير مسلمين، ولقد أصدر العالم الجليل ابن عثيمين بفتوى شرعية وهي لا يجوز الترحم على غير المسلم، وأنه لا يُكفره ولا ينفعهُ صلاة ولا دعء ولا غيرهُ،  سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول هل حرام الترحم على غير المسلم.

هل حرام الترحم على غير المسلم

لقد أظهر علماء وفقهاء الدين الإسلامي كون بأن حكم الترحم على غير المسلمين هو عدم الجواز، حيث تُطلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى لكل مسلم، فيمكن أن يكون قد جاء بذنبٍ أو قصر في عباده أو طاعة ولهذا نقوم بطلب الرحمه والمغفرة لهُ من الله سبحانه وتعالى وذلك من أجل أن يُكفر عنه ذنوبه والتخفيف والتقليل عنهُ أيضاً.

• لقد وضح علماء وفقهاء الدين بأن حكم الترحم على غير المسلم هو غير جائز وحرام، فلا يجوز أن نترحم على يهودي أو مسيحي أو من أي دين غير الدين الإسلامي الحنيف، وأيضاً لقد استنتج العلماء الدلالة والحكم الشرعي من خلال قوله تعالى:( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم).

ما هو حكم الترحم على غير المسلم

لقد بين الشيخ ابن باز كونه غير جائز ومُحرم علينا أن نترحم على غير المسلمين من النصارى أو اليهود أو عباد الأصنام ودليل على ذلك الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه بأنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي)، ولهذا لم يتم إعطاء الإذن للنبي محمد الإستغفار لأمه وذلك كونها ماتت على غير الدين الإسلامي، وحيث أن الذي توفي على الكفر لا يُغفر لهُ ولا ينفع الدعاء لهُ.

في نهاية هذا المقال هل حرام الترحم على غير المسلم تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع هل حرام الترحم على غير المسلم.